السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوتي واحبتي في الله اعتذر عن الغياب
الفتره الماضيه واعدكم بالتواصل قدر الامكان
وموضوع اليوم موضوع طبي اتمني ان يكون ذو فائده للجميع
موضوع يزداد بشه هذه الايام ونعاني منه جميعا وهو البرد
والانفلونزا والفرق بينهما وحقيقه انفلونزا الخنازير
وكيفيه الوقايه منها
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وانا ينفعني بما علمنا ويزدنا علما
اسألكم الدعاء وجزاكم الله خيرا
بين الحين والآخر يتعرض كل منا لنزلات البرد ، فإذا كنت شجاعا أو قويا أو وسيما أو ذكيا. فكل هذه الخصال لن تنجيك من فيروسات الأنفلونزا التي تحولنا إلى مجرد أشباح تسعل وتعطس ، والأسوأ من ذلك أنه لا يوجد علاج ، فالمضادات الحيوية المعروفة بقدرتها على مكافحة العدوى البكتيرية ، تنهزم أمام فيروسات نزلات البرد ، لذا فإننا ربما نتناول قرصا أو اثنين لعلاج البرد ونأمل أن تختفي الأعراض بعد مرور فترة الأسبوع المعتادة.
إلا أن الأطباء المتخصصين في طب العناية الذاتية يقولون: إن هناك الكثير من الخطوات التي يمكننا إتباعها للخروج من نزلة البرد بقدر أكبر من الراحة ، كما يقولون: إن بعض العلاجات قد تساعدنا على الشفاء من البرد بسرعة . وإليك أفضل العلاجات المنزلية التي يقدمها الخبراء:
1. تناول فيتامين ج : يعمل فيتامين ج كالمكنسة داخل الجسم ، فينزع كل أنواع الفضلات بما في ذلك مخلفات الفيروس ، فيمكنه أن يقلل مدة الإصابة بالبرد من سبعة أيام إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط .
كما يعمل فيتامين ج علي التخفيف من السعال والعطس والأعراض الأخرى ، وفي دراسة أجرتها جامعة ويسكونسين ، تناول الأفراد المصابون بالبرد 500 ملليجرام من فيتامين ج أربع مرات يومياً ، فانخفضت الأعراض التي كانوا يعانون منها إلى النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا الفيتامين .
إن تناول جرعات كبيرة لفترات قصيرة لا ينبغي أن يسبب أية أعراض جانبية ، ولكن ينبغي عليك أن تحصل على موافقة طبيبك ، لكي تتناول أي مكمل غذائي قبل أن تشرع في تناوله ، والأفضل من ذلك أنه يمكنك أن تحصل على فيتامين ج من العصائر ، فعصائر البرتقال والجريب فروت والتوت البري جميعها مصادر غنية بفيتامين ج .
2. اقض على البرد بالزنك : لقد اكتشف الباحثون في بريطانيا والولايات المتحدة أن استحلاب قطع الزنك يمكن أن يقلل نوبة البرد إلى أربعة أيام ، كما يمكن للزنك أن يقلل من أعراض جفاف وتهيج الحلق ، وهو لا يصلح مع كل المرضى ، ولكنه حيث يسرى مفعوله فإنه يفيد.
والعرض الضار هو أن الزنك له طعم كريه ، إلا أنه يباع بالأسواق الآن على شكل قطع تحتوى على طعم العسل والليمون ويسهل ابتلاعها ، ولكن لا تتناول أكثر من الكمية التي يوصى بها الطبيب ، فإن تناول الزنك بجرعات كبيرة يسبب التسمم .
3. كن إيجابيا : إن شعورك بالإيجابية حيال قدرة بدنك على الشفاء يمكن أن تحرك قوى جهازك المناعي ، فببعض الأطباء يقوم بتدريس هذه النظرية عن طريق إخضاع المريض لممارسة أساليب التخيل للقضاء على البرد ، بعد أن تجعل نفسك في حالة استرخاء عميق ، وتتخيل أن إعصاراً أبيض قادم سوف يفرغ جيوبك الأنفية المملوءة ، أو جيشاً من المنظفات الميكروسكوبية سوف يطهر كل الميكروبات بكميات قليلة من المطهر .
4. عليك بالراحة والاسترخاء : فالمزيد من الراحة يمكنك من تركيز كل طاقتك في الشفاء ، كما إنها تساعد أيضاً على تجنب المضاعفات مثل التهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي ، وينصح بأخذ إجازة لمدة يوم أو اثنين إذا كانت حالتك سيئة ، أو على الأقل قم بأعمالك اليومية ببطء وأعد تنظيم جدول أعمالك .
إن محاولتك للحاق بالأعمال الروتينية العادية يمكن أن يكون أمرا مرهقا ، لأنك لا تشعر بأنك على ما يرام ، فتجد تركيزك أقل وربما تحتاج لمضاعفة الفترة التي تحتاجها للقيام بشتى الأعمال.
5. أطفىء أضواء الحفلات : إنه حينما تكون مريضاً فإن الحفلات والمناسبات السعيدة يمكن أن تنهك بدنك وتطيل من فترة إصابتك بالبرد ، فدع المناسبات السعيدة تمضى بدونك إلى أن تتحسن حالتك الصحية .
6. احرص على تدفئة جسمك : ينصح بارتداء الملابس التي تقي من البرودة ، فالملابس الثقيلة تجعل جهازك المناعي يركز على مكافحة عدوى البرد بدلا من أن يخصص جزءا من طاقته ليحميك من برودة الجو .
7. مارس رياضة المشي : إن التمارين الخفيفة يحسن الدورة الدموية وتساعد جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى ، ونقترح عليك أن تقفز برفق على شبكة (منصة البهلوان) لمدة 15 دقيقة أو أن تمارس المشي لمدة نصف ساعة ، ولكن ينصح بالابتعاد عن التمارين المجهدة التي تنهك البدن .
8. تناول وجبات خفيفة : إن تناولك لنظام غذائي دسم سوف يجهد جسمك في عمليات الأيض الغذائي ، فينصح بمحاربة البرد عن طريق الحد من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم ومنتجات الألبان والإكثار من الفاكهة والخضروات الطازجة .
عليك بحساء الدجاج ،)(وده ياجماعة عن تجربة)ليته ، فقد يعمل فنجان من حساء الدجاج الساخن على إذابة الانسدادات الموجودة بممرات الأنف ، وقد وجد الباحثون أن حساء الدجاج الساخن سواء بسبب رائحته أو طعمه يحتوى على مادة إضافية لزيادة تدفق المخاط ، تعمل الإفرازات كما يقول الباحثون التي تخرج عندما تتمخط أو تعطس كخط دفاع أول في التخلص من الميكروبات خارج جسمك .
9. أكثر من تناول السوائل : ينصح بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء أو العصير أو الشاي وأي من السوائل الشفافة الأخرى يوميا ، فهذا سيساعد على تعويض السوائل الهامة التي يفقدها الجسم أثناء نزلة البرد وتعمل على التخلص من الشوائب التي قد تنهك جسدك .
10. امتنع عن التدخين : إن التدخين يزيد من تهيج الحلق الناتج عن البرد ، كما أنه يؤثر على نشاط الأهداب الدقيقة التي تطرد البكتيريا خارج الرئتين والحلق ، لذا فإذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين للأبد ، فيمكنك على الأقل الامتناع عنه أثناء إصابتك بالبرد.
11. لطّف حلقك بالماء المملح : ينصح بتلطيف الحلق المهتاج بالغرغرة صباحاً وظهراً ومساءاً أو حينما تشعر بالألم ، وكل ما عليك هو أن تملأ كوباً من الماء الدافئ وتذيب فيه ملعقة واحدة من الملح .
12. عليك باستنشاق البخار : البخار الساخن يمكن أن يزيل أي انسداد ، فقم بوضع ماء في إناء ، ثم ضعه على النار حتى يغلى الماء ، ثم أبعد الإناء عن النار ، أحضر منشفة وغط رأسك والإناء بالمنشفة بعد أن تكون قد قرّبت رأسك من الإناء ، ثم قم باستنشاق البخار حتى يتخلل أنفك . هذا سوف يخفف من السعال أيضا ، لأنه يرطب حلقك الجاف .
13. استعمل مادة دهنية : ينصح بأن تريح أنفك من كثرة التمخط بأن تدهن طبقة من الهلام النفطي حول منخريك وداخلهما بقطعة من القطن .
14. تناول: الدواء أثناء الليل : الكثير من أدوية نزلات البرد تتوافر دون وصفة طبية . البعض منها يعالج بعض الأعراض، والبعض الآخر مثل يحتوى على مجموعة عقاقير مضافة إلى الكحول لتعالج الكثير من الأعراض . إن هذه المجموعة قد تسبب الكثير من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والنعاس ، لذلك يوصى أن يتم تناول هذه الأدوية في المساء فقط ، لأنك لن تشعر بالآثار الجانبية أثناء النوم .
إذا كنت بحاجة إلى تعاطي الدواء أثناء النهار ، فتناول الأدوية التي تخفف من الأعراض التي تعانى منها ، وينصح بإتباع إرشادات الطبيب وأن تعطى الأطفال الجرعات المحددة لهم فقط .
حقيقة البرد :
لقد أصبت بنزلة برد لا تنتهي ، وتود أن تعرف من المسئول عن هذا البرد؟ إن هناك العديد من العوامل المتهمة بنقل عدوى البرد ، وتشمل :
- مشاركة الطعام أو الشراب مع أي شخص مصاب بنزلة برد .
- تقبيل شخص مصاب بالبرد .
- عدم ارتداء ملابس للتدفئة للوقاية من البرد .
- الجلوس أمام تيار هوائي .
- الخروج في الهواء والرأس مبللة .
- إن ناقل العدوى الحقيقي هو فيروس ينتقل خلال الهواء ، ويمكنك الإصابة به حينما يقوم شخص مصاب بالبرد بالسعال أو العطس أو التمخط طارداً الفيروس ليتطاير أمامك .
تحذير طبي !
ربما يكون الوضع أكبر من مجرد نزلة برد .
إذا ظهرت عليك واحدة أو أكثر من الأعراض التالي ذكرها ، فاستشر طبيبك، فربما تعانى من مشكلة أكثر خطورة من البرد العادي :
- الحمى التي ترتفع إلى 38.3 سيليزية ، وتستمر مرتفعة لمدة ثلاثة أيام ، أو أية حمى تتعدى 39.5 ، والأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم يجب أن يذهبوا للطبيب خلال أربعة وعشرين ساعة .
- أي ألم مفرط أو مسبب لارتفاع درجة الحرارة مثل آلام الأذن أو تورم
اللوزتين أو آلام الجيوب الأنفية أو آلام الرئة والصدر .
- كميات كبيرة جداً من البصاق أو البصاق الأخضر أو الدموي
- إيجاد صعوبة بالغة في البلع .
- فقدان الشهية.
- أزيز في التنفس .
- قصر النفس .
حافظ على صحة من حولك !
لا تنشر جراثيمك حينما تشعر بالحاجة إلى السعال ، فلا تتردد واسعل ، وحينما تشعر بالحاجة إلى أن تتمخط ، فلا تتردد وتمخط ، ولكن عندما تسعل أو تعطس استخدم مناديل ورقية بدلاً من نثر الجراثيم في كل مكان حولك ، وارمي المنديل فور استخدامه ، واغسل يديك ، فأصحابك وأفراد عائلتك الأصحاء الذين يريدون الإبقاء على صحتهم سوف يقدرون لك هذا الجميل .
الأدوية المستخدمة في علاج نزلة البرد
- الأسبرين أو الباراسيتامول : لتخفيف آلام الجسم أو الحمى التي تصاحب نزلة البرد .
لا تعطى الأسبرين للأطفال دون سن 21عاماً ، فما تعتقده برداً قد يكون أنفلونزا أو جدري الماء ، فلقد أثبت البحث أن الأسبرين الذي يتناوله الأطفال الذين يعانون من عدوى الأنفلونزا يمكن أن يزيد فرصة الإصابة بمتلازمة راي ، وهو مرض يعيب المخ والكبد وعلى الرغم من أنه نادر نسيا إلا إنه مميت ، وينطبق هذا الكلام على أدوية علاج البرد التي يدخل فيها الأسبرين .
- مضادات الهستامين : لوقف العطس ولتجفيف الأنف والأعين ، فمضادات تناول مضادات الهستامين تمنع إفراز الجسم للهستامين وهى مادة كيميائية تسبب هذه الأعراض ، وهى متوفرة في أدوية كثيرة نحذر من أن مضادات الهستامين كثيراً ما تسبب النعاس ، لذا احرص على تناولها قبل النوم أو على الأقل حينما لا تقود سيارتك أو تقوم بأي بعمل يتطلب مجهودا بدنيا .
- لكي تتخلص من انسداد أنفك ، قم بتناول علاج الاحتقان مثل الفينيلبروبونالامين Phenylproponalamine وPhenylephrine سيودوفدرين Pseudoephedrine سودافد Sudafed أكتيفيد Actifed دريستان Dristan كونتاك Contac. ربينوبرو ودكونجس ل
- بخاخة الأنف ونقط الأنف : مثل أفرازين Afrazine و أوتريفين Otrivine وهى أدوية مضادة للاحتقان ، ولا ينبغي أن تستخدم هذه الأدوية لفترات تتجاوز الثلاثة أيام ، فالاستخدام المفرط لها يسبب تأثيرا عكسيا ، بمعنى أن أنفك سوف تنسد ثانية وبدرجة خطيرة .
- تهدئة السعال ، استعمل أقراص أو شراب للسعال ، مثل ديكستروميثورفان Dextromethorphan ديفينهيدرامين Diphenhydramine أو نوسكابين Noscapine ، واستخدم أيضا أدوية فيكس Vicksوشراب توسكان - أقراص الاستحلاب يمكنها أيضا أن تقاوم السعال ، ويحتوى الكثير منها على مخدر موضعي يسرى مفعوله على الحلق الملتهب مما يخفق من الحاجة للسعال.
ودى زى اوروفار وبرادورال وثايمى ولارى برو - مرهم المنثول أو مرهم الكافور : كلاهما يتمتع بتأثير ملطف ومرطب ويريح من الاحتقان ويسهل عملية التنفس ، خصوصا أثناء النوم .
ادهن فيكس فابورب Vicks VapoRub أو أي مرهم مشابه على صدرك ثم غطه ونم نوما عميقا . ودى زى فاركو فاب وده مرهم سهل التبخر (يعنى ممكن استخدامه دهان او استشاق)
الطب البديل :
- جولدن سيل والاخيناسيا : إن جولدن سيل يحفز الكبد ، ومن إحدى وظائفه تطهير العدوى ، كما يقوي الغشاء المخاطي في الأنف والفم والحلق ، كما أن الإخيناسيا تنظف الدم والغدد الليمفاوية ، وتعمل على سريان الأجسام المضادة التي تحارب العدوى في الدم وإزالة المواد السامة .
الكمية الموصى بها : كبسولة أو كبسولتين من كل من العشبين مرتين يومياً لمدة أسبوعين .
وموجود باسم ايمولانت كبسول وشراب وايمولانت بلاس وايميونوفبتاوايمينوفلو - الثوم : إن هذا العشب يتمتع بمفعول مضاد حيوي ، ويمكنه فعليا أن يقتل الجراثيم ويقضى على أعراض البرد بسرعة .
الكمية الموصى بها : كبسولتين أو ثلاث من الثوم الخالي من الزيوت ثلاث مرات يومياً .
- شاي جذور العرقوس : ان لهذا الشاي مفعولاً مخدراً يلطف من تهيج الحلق ومهدىء للسعال .
- أنواع أخرى من الشاي : لكي تنام نوما هنيئاً أثناء الليل إغل فنجانا من حشيشة الدينار أو أعشاب الناردين ، فهي ذات مفعول مهدىء طبيعي ، ولتحقيق نتائج أفضل ، فإنه يقترح أن تضيف إلى الشاي ملعقة صغيرة من العسل .
-الانفلونزا
ما هي الانفلونزا ؟
الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي، وهو مرض معدي منتشر جدآ
يتعافى أكثر المصابين بالانفلونزا خلال اسبوع أو سبوعين على الاغلب، لكن في بعض الاحيان تطول الاصابة وتحصل مضاعفات قد تكون خطيرة، وأهم هذه المضاعفات التهاب الرئة
اعراض الانفلونزا :
- ارتفاع في درجة الحرارة
- صداع
- آلام في العضلات
- ألم في الحلق
- زكام
- تعب عام
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا من عطاس أو سعال شخص مصاب
خطورة الاصابة بـ الانفلونزا :
تكمن خطورة الاصابة بالانفلونزا في امكانية تطور الاصابة إلى التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة، وعلى الرغم من ندرة الاصابة بهذه المضاعفات إلا أنها يمكن أن تودي بحياة بعض الاشخاص وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات في المناعة أو كبار السن أو الاطفال الرضع أو المدخنون
علاج الانفلونزا :
إن الإنفلونزا كأي مرض فيروسي آخر لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو بأي عقار آخر، وإنما لا بد لها من أن تأخذ حدها
ويمكن مساعدة المصاب بـ الأنفلونزا بتخفيف الأعراض، ويكون ذلك بالتالي :
- الراحة في السرير وتجنب عمل المجهود العضلي من بداية الاحساس بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة حتى تتحسن الحالة العامة للمريض
- الاكثار من شرب السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة المحلاة بالعسل
- استعمال الباراسيتامول للتخفيف من الصداع وآلام العضلات ولتخفيض درجة الحرارة
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة ايام
- الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
- الاصابة بسعال شديد مع اخراج كميات من البلغم الاخضر
الوقاية من الانفلونزا :
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وخاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بالمضاعفات، والمصابين بالامراض المزمنة، مثل داء السكري والفشل الكلوي
إن التطعيم ضد الانفلونزا يمكن أن يعطي مناعة مؤقتة ضد بعد أنواع الفيروسات المسببة للانفلونزا، ولا بد من اخذا اللقاح سنويآ لأن الفيروسات تختلف من سنة لأخرى، وتبعآ لذلك يختلف اللقاح
ما هو تطعيم الانفلونزا ؟
هو عبارة عن إبرة عضلية لمحلول يحوي بعض فيروسات الانفلونزا الميتة التي تحفز انتاج الاجسام المضادة لهذه الفيروسات وتحاربها حال دخولها جسم الانسان فيما بعد.
يحتاج الجسم البشري لفترة تقدر بحوالي أربعة أسابيع لإنتاج الاجسام المضادة.
يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات، وتتغير هذه الفيروسات تبعآ لتغير الفيروسات المتوقع إنتشارها سنويآ، وينصح بأخذ التطعيم سنويآ لضمان إستمرار المناعة التي يمكن أن تصل إلى نسبة 0-90%، وفي الحالات التي تحصل بها الاصابة بالانفلونزا بعد التطعيم تكون الاعراض أخف منها دون أخذ اللقاح.
يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر اكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الاصابة بالانفلونزا، يمكن تأخير التطعيم إلى ما بعد ذلك، ولكن في هذه الحالة لا تحصل المناعة لذلك الفصل وإنما للسنة التالية لأن المناعة تبدأ بالتكون بعد مرور شهر من التطعيم وتستمر لمدة سنة.
لا يسبب التعطيم عادة مشكلات خيرة وذلك لانه عبارة عن حقنة تحوي فيروسات ميتة، وكذلك لا يمكن أن تسبب حدوث العدوى بالانفلونزا،
ومن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد الحقن :
- ألم بسيط مكان الحلق يستمر يومين إلى ثلاثة أيام
- إحساس بالتعب والارهاق وبألم بسيط في العضلات
- ينصح الذين يعانون من الحساسية من البيض بعد أخذ تطعيم الانفلونزا وإخبار الطبيب المعالج بذلك
الاشخاص المعرضون للاصابة بمضاعفات الانفلونزا :
هناك أشخاص يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بمضاعفات الانفلونزا، وبالتالي ينصحون بأخذ اللقاح سنويآ، وهم :
- كبار السن (أكبر من 65 سنة)
- الاشخاص أو الاطفال المصابون بمشكلات كلوية كالتهابات الكلى أو الفشل الكلوي
- المصابون بالامراض المزمنة، مثل داء السكري، وامراض القلب
- الموظفون في دار رعاية المسنين، والملازمون للمرضى المزمنين، والغرض من التطعيم هنا هو للحد من اصابة المسنين والمرضى بالعدوى من الموظفين والمرافقين
- الاطفال المستخدمون لعقار الاسبرين بصفة منظمة ومستمرة
- المدخنون أو المعرضون لآثار التدخين السلبي
السؤال المهم بقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو الفرق بين نزلات البرد و الأنفلونزا ؟
إن نزلات البرد و الأنفلونزا مرضين مختلفين, تسببهما الفيروسات. فما الفرق؟
تكون أعراض نزلات البرد خفيفة و لا تسبب الكثير من المشاكل, أما الأنفلونزا فيمكن أن تكون خطيرة و لذلك يجب معرفة الفرق لكي نستطيع أن نعرف كيفية التصرف مع كليهما.
فنزلة البرد غالباً ما تحدث بالتدريج و علي مدي يوم أو أثنين و تبدأ برشح في الأنف و سعال و التهاب بسيط في الحلق. و غالباً بعض السعال الخفيف و ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
أما الأنفلونزا فتضرب بلا هوادة و بسرعة و هو أوضح الفروق. فقد تكون بحالة جيدة في أحد الأيام و في خلال ساعتين أو أكثر تصيبك بكامل أعراضها: فترتفع حرارة الجسم بشدة و تصاب بصداع شديد و آلام مبرحة في عضلات الظهر و الذراعين و الأرجل و سعال شديد.
و بسرعة تشعر بأنك منهك القوي و يستمر الإرهاق و الأعراض لمدة قد تصل إلي أسبوعين بعد زوال باقي الأعراض. و غالباً ما يصاحب ذلك رشح و سعال و عطس و التهاب الحلق.
و يمكن أن تصاحب الأنفلونزا مضاعفات شديدة. فإذا كنت شاباً و بصحة جيدة فسيزول المرض خلال أسبوع فيما عدا الإرهاق. أما بالنسبة لكبار السن فالأنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة و تتطلب اللجؤ للطبيب و ينصح باستخدام التطعيم الواقي منها سنوياً. و علي عكس ما قد يشاع فأن التطعيم لا يمكن أن يتسبب في إصابتك بالأنفلونزا مطلقاً.
وطبعا بما اننا ذكرنا الانفلونزا
هنمر على انفلونزا الطيور
أنفلونزا الطيور في ثمانية أسئلة Avian influenza
1- ما معنى انفلونزا الطيور؟تنقسم فيروسات الإنفلونزا المسؤولة عن الزكام إلى أنواع مختلفة A و B و C أغلبها هو النوع A الذي ينقسم إلى 15 صنف H و تسعة أصناف N، حيث يتسبب الصنفان H5 و H7 في حالات مرضية تؤدي إلى الوفاة بنسبة 90 إلى 100 بالمائة. و تصيب هذه الأنفلونزا جميع أنواع الطيور تقريبا، و ينتقل الفيروس بين الحيوانات عن طريق العدوى بالاتصال المباشر عبر التنفس أو البراز، أو بطريقة غير مباشرة عبر التعرض إلى مواد تحمل الفيروس كالماء و الأغذية و الأدوات و الألبسة التي يستعملها المربون والعمال. وتحمل غالبا الطيور البرية سلالات من الفيروس دون أن تظهر عليها أية أعراض، لكن اتصال هذه الطيور المهاجرة بالدواجن هو السبب في ظهور المرض وانتشار الوباء، و يمكن كذلك أن تنتقل العدوى إلى أنواع حيوانية أخرى كالخنزير.
وقد ظهر فيروس أنفلونزا الطيور لأول مرة في هونج كونج سنة 1997 وخلف موت ستة أشخاص ثم عاد بعد ذلك في سنة 2003 مسببا عدة ضحايا في آسيا بالخصوص ، ولا زالت وسائل الإعلام تطلعنا على أخباره إلى اليوم . فأغلب البلدان المتضررة هي الدول الأسيوية، حيث حصل انتقال الفيروس إلى الإنسان في فيثنام و تايلاند و كامبوديا و أندونيسيا. و رغم ذلك فإن منظمة الصحة العالمية لا تطالب باختزال الأسفار إلى المناطق المتضررة لكنها تملي بعض الاحتياطات.
2-هل ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان؟
يمكن للفيروس من النوع A و الصنف (N1/ H5) أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مثلما حدث في آسيا، و كذلك في هولندا بواسطة الصنف (N7/ H7) ، و تتم العدوى عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا و ممتدا و متكررا كما هو الشأن بالنسبة للعالمين في الميدان أو من لهم علاقة به كالمربين و التقنيين و الأطباء البيطريين و فرق التطهير.
3-هل ينتقل الفيروس من إنسان لآخر؟
لا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا و في نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، و يمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، و يمكن لهذه التعديلات الوراثية أن تحدث تلقائيا في شخص ما دون أن يكون قد أصيب مسبقا بفيروس الأنفلونزا البشري. ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.
4-ما هي أعراض الأنفلونزا و كيف يحصل الوباء العام؟
من بين أعراض الأنفلونزا نذكر ما يلي
ظهور مفاجئ في بضع ساعات أو اقل من ساعة
حمى وارتعاش
سعال وآلام في الرأس
تعب ودعث ( وجع وتكسر في الجسد )
أما بالنسبة للوباء العام فهو يحدث بعد مدة حضانة الفيروس و التي تستمر إلى أسبوع، ثم ينتقل المرض إلى المرحلة العادية أو المرض التافه ( حرارة الجسم أكثر من 38 درجة و الألم في الحنجرة و العضلات ومشاكل التنفس كالكحة)، و لكن سرعان ما يتطور المرض و تتطور أعراضه بظهور مشاكل كالتنفس الصعب . تأتي بعد ذلك المرحلة التي تتغير فيها شدة و طبيعة الفيروس الجديد حيث يكمن خطره في اختلاط المصابين به بملايين المصابين بالزكام الفصلي الذي غالبا ما يحدث للبشر في فصل الشتاء، فهنا يصعب رصد هذه العناصر المصابة بالفيروس الجديد، وفي هذه الحالة لا يكشف عن الفيروس إلا إذا كانت هناك تحاليل سريعة و مطورة أو مستشفيات متطورة و متخصصة تكشف عن هذه الحالات الجديدة.
5-هل يوجد لقاح للبشر؟
إن اللقاح الخاص بأنفلونزا فصل الشتاء لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، و يعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف. و لذلك فإن اللقاح الناجع هو الذي يحضر بعد معرفة الفيروس الجديد، ثم يظهر بعد مرور أربعة إلى ستة أشهر حسب الأخصائيين.
6-هل يوجد علاج وقائي أو شفائي عند الإنسان؟
هناك قسمان من الأدوية:
مضادات البروتين الفيروسي M2 والتي تقاوم فيروسات الأنفلونزا A لكنها تتميز بأعراض جانبية كمشاكل في الكلى و الكبد و الأعصاب، كما أن الفيروسات تطور المقاومة ضد هذه المضادات بسرعة.
مثبطات أنزيم نيورامينداز neuraminidase inhibitors: مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجحة في اختزال شدة و مدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، و بذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا و أن استعماله سهل.
أما المضادات البكتيرية فليس لها تأثير على فيروسات الوباء، لأنها خاصة بمقاومة البكتيريا لا الفيروسات، إلا أنها يمكن أن تنفع في حالة اصطحاب المرض الفيروسي أو لمنع حدوث عدوى بكتيرية.
7-هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور و البيض؟
يكون انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف و مهمل، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق و لدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، و من جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.
8-كيف يمكن الحد من انتشار الأنفلونزا ؟
ينتقل فيروس الأنفلونزا عموما – لا نتكلم هنا عن فيروس الطيور - بواسطة الرذاذ المصاحب للكلام و السعال والعطاس ، ويجب اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من انتشار الفيروس:
العمل على بقاء المصابين بمنازلهم و تتبعهم من طرف مختصين بعين المكان أو نقلهم للمستشفى بالنسبة للحالات الحرجة.
الحجر الصحي لمدة ستة أيام على الأشخاص الذي كانت لهم اتصالات بالمصابين دون اتخاذ الإجراءات الوقائية.
استعمال الأقنعة الواقية التي تحول دون انتقال الفيروسات.
و بما أن الفيروس يمكن أن يكون في الأيدي و غيرها فإن اتخاذ إجراءات الصيانة أمر ضروري، مثل غسل الأيدي بالصابون لمرات متكررة بعد العطاس عليها أو الاتصال بأحد المصابين كما يجب تغطية الفم و الأنف عند السعال أو العطاس، مع تجنب البصق على الأرض ومع اتخاذ المناديل لاستعمال واحد فقط، و غسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
يجب منع التجمعات في حالة انتشار الوباء العام.
استعمال المضادات الفيروسية في الأماكن القريبة من الإصابات الأولى بالفيروس مع الحرص على الابتعاد عنها.
أما بالنسبة لأنفلونزا الطيور فإنه يجب اتخاذ التدابير التالية للحد من انتشارها :
حجر صحي على الحيوانات المصابة أو المجاورة لها ثم قتلها بعد ذلك
تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها ، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها
اخوتي واحبتي في الله اعتذر عن الغياب
الفتره الماضيه واعدكم بالتواصل قدر الامكان
وموضوع اليوم موضوع طبي اتمني ان يكون ذو فائده للجميع
موضوع يزداد بشه هذه الايام ونعاني منه جميعا وهو البرد
والانفلونزا والفرق بينهما وحقيقه انفلونزا الخنازير
وكيفيه الوقايه منها
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وانا ينفعني بما علمنا ويزدنا علما
اسألكم الدعاء وجزاكم الله خيرا
بين الحين والآخر يتعرض كل منا لنزلات البرد ، فإذا كنت شجاعا أو قويا أو وسيما أو ذكيا. فكل هذه الخصال لن تنجيك من فيروسات الأنفلونزا التي تحولنا إلى مجرد أشباح تسعل وتعطس ، والأسوأ من ذلك أنه لا يوجد علاج ، فالمضادات الحيوية المعروفة بقدرتها على مكافحة العدوى البكتيرية ، تنهزم أمام فيروسات نزلات البرد ، لذا فإننا ربما نتناول قرصا أو اثنين لعلاج البرد ونأمل أن تختفي الأعراض بعد مرور فترة الأسبوع المعتادة.
إلا أن الأطباء المتخصصين في طب العناية الذاتية يقولون: إن هناك الكثير من الخطوات التي يمكننا إتباعها للخروج من نزلة البرد بقدر أكبر من الراحة ، كما يقولون: إن بعض العلاجات قد تساعدنا على الشفاء من البرد بسرعة . وإليك أفضل العلاجات المنزلية التي يقدمها الخبراء:
1. تناول فيتامين ج : يعمل فيتامين ج كالمكنسة داخل الجسم ، فينزع كل أنواع الفضلات بما في ذلك مخلفات الفيروس ، فيمكنه أن يقلل مدة الإصابة بالبرد من سبعة أيام إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط .
كما يعمل فيتامين ج علي التخفيف من السعال والعطس والأعراض الأخرى ، وفي دراسة أجرتها جامعة ويسكونسين ، تناول الأفراد المصابون بالبرد 500 ملليجرام من فيتامين ج أربع مرات يومياً ، فانخفضت الأعراض التي كانوا يعانون منها إلى النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا الفيتامين .
إن تناول جرعات كبيرة لفترات قصيرة لا ينبغي أن يسبب أية أعراض جانبية ، ولكن ينبغي عليك أن تحصل على موافقة طبيبك ، لكي تتناول أي مكمل غذائي قبل أن تشرع في تناوله ، والأفضل من ذلك أنه يمكنك أن تحصل على فيتامين ج من العصائر ، فعصائر البرتقال والجريب فروت والتوت البري جميعها مصادر غنية بفيتامين ج .
2. اقض على البرد بالزنك : لقد اكتشف الباحثون في بريطانيا والولايات المتحدة أن استحلاب قطع الزنك يمكن أن يقلل نوبة البرد إلى أربعة أيام ، كما يمكن للزنك أن يقلل من أعراض جفاف وتهيج الحلق ، وهو لا يصلح مع كل المرضى ، ولكنه حيث يسرى مفعوله فإنه يفيد.
والعرض الضار هو أن الزنك له طعم كريه ، إلا أنه يباع بالأسواق الآن على شكل قطع تحتوى على طعم العسل والليمون ويسهل ابتلاعها ، ولكن لا تتناول أكثر من الكمية التي يوصى بها الطبيب ، فإن تناول الزنك بجرعات كبيرة يسبب التسمم .
3. كن إيجابيا : إن شعورك بالإيجابية حيال قدرة بدنك على الشفاء يمكن أن تحرك قوى جهازك المناعي ، فببعض الأطباء يقوم بتدريس هذه النظرية عن طريق إخضاع المريض لممارسة أساليب التخيل للقضاء على البرد ، بعد أن تجعل نفسك في حالة استرخاء عميق ، وتتخيل أن إعصاراً أبيض قادم سوف يفرغ جيوبك الأنفية المملوءة ، أو جيشاً من المنظفات الميكروسكوبية سوف يطهر كل الميكروبات بكميات قليلة من المطهر .
4. عليك بالراحة والاسترخاء : فالمزيد من الراحة يمكنك من تركيز كل طاقتك في الشفاء ، كما إنها تساعد أيضاً على تجنب المضاعفات مثل التهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي ، وينصح بأخذ إجازة لمدة يوم أو اثنين إذا كانت حالتك سيئة ، أو على الأقل قم بأعمالك اليومية ببطء وأعد تنظيم جدول أعمالك .
إن محاولتك للحاق بالأعمال الروتينية العادية يمكن أن يكون أمرا مرهقا ، لأنك لا تشعر بأنك على ما يرام ، فتجد تركيزك أقل وربما تحتاج لمضاعفة الفترة التي تحتاجها للقيام بشتى الأعمال.
5. أطفىء أضواء الحفلات : إنه حينما تكون مريضاً فإن الحفلات والمناسبات السعيدة يمكن أن تنهك بدنك وتطيل من فترة إصابتك بالبرد ، فدع المناسبات السعيدة تمضى بدونك إلى أن تتحسن حالتك الصحية .
6. احرص على تدفئة جسمك : ينصح بارتداء الملابس التي تقي من البرودة ، فالملابس الثقيلة تجعل جهازك المناعي يركز على مكافحة عدوى البرد بدلا من أن يخصص جزءا من طاقته ليحميك من برودة الجو .
7. مارس رياضة المشي : إن التمارين الخفيفة يحسن الدورة الدموية وتساعد جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى ، ونقترح عليك أن تقفز برفق على شبكة (منصة البهلوان) لمدة 15 دقيقة أو أن تمارس المشي لمدة نصف ساعة ، ولكن ينصح بالابتعاد عن التمارين المجهدة التي تنهك البدن .
8. تناول وجبات خفيفة : إن تناولك لنظام غذائي دسم سوف يجهد جسمك في عمليات الأيض الغذائي ، فينصح بمحاربة البرد عن طريق الحد من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم ومنتجات الألبان والإكثار من الفاكهة والخضروات الطازجة .
عليك بحساء الدجاج ،)(وده ياجماعة عن تجربة)ليته ، فقد يعمل فنجان من حساء الدجاج الساخن على إذابة الانسدادات الموجودة بممرات الأنف ، وقد وجد الباحثون أن حساء الدجاج الساخن سواء بسبب رائحته أو طعمه يحتوى على مادة إضافية لزيادة تدفق المخاط ، تعمل الإفرازات كما يقول الباحثون التي تخرج عندما تتمخط أو تعطس كخط دفاع أول في التخلص من الميكروبات خارج جسمك .
9. أكثر من تناول السوائل : ينصح بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء أو العصير أو الشاي وأي من السوائل الشفافة الأخرى يوميا ، فهذا سيساعد على تعويض السوائل الهامة التي يفقدها الجسم أثناء نزلة البرد وتعمل على التخلص من الشوائب التي قد تنهك جسدك .
10. امتنع عن التدخين : إن التدخين يزيد من تهيج الحلق الناتج عن البرد ، كما أنه يؤثر على نشاط الأهداب الدقيقة التي تطرد البكتيريا خارج الرئتين والحلق ، لذا فإذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين للأبد ، فيمكنك على الأقل الامتناع عنه أثناء إصابتك بالبرد.
11. لطّف حلقك بالماء المملح : ينصح بتلطيف الحلق المهتاج بالغرغرة صباحاً وظهراً ومساءاً أو حينما تشعر بالألم ، وكل ما عليك هو أن تملأ كوباً من الماء الدافئ وتذيب فيه ملعقة واحدة من الملح .
12. عليك باستنشاق البخار : البخار الساخن يمكن أن يزيل أي انسداد ، فقم بوضع ماء في إناء ، ثم ضعه على النار حتى يغلى الماء ، ثم أبعد الإناء عن النار ، أحضر منشفة وغط رأسك والإناء بالمنشفة بعد أن تكون قد قرّبت رأسك من الإناء ، ثم قم باستنشاق البخار حتى يتخلل أنفك . هذا سوف يخفف من السعال أيضا ، لأنه يرطب حلقك الجاف .
13. استعمل مادة دهنية : ينصح بأن تريح أنفك من كثرة التمخط بأن تدهن طبقة من الهلام النفطي حول منخريك وداخلهما بقطعة من القطن .
14. تناول: الدواء أثناء الليل : الكثير من أدوية نزلات البرد تتوافر دون وصفة طبية . البعض منها يعالج بعض الأعراض، والبعض الآخر مثل يحتوى على مجموعة عقاقير مضافة إلى الكحول لتعالج الكثير من الأعراض . إن هذه المجموعة قد تسبب الكثير من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والنعاس ، لذلك يوصى أن يتم تناول هذه الأدوية في المساء فقط ، لأنك لن تشعر بالآثار الجانبية أثناء النوم .
إذا كنت بحاجة إلى تعاطي الدواء أثناء النهار ، فتناول الأدوية التي تخفف من الأعراض التي تعانى منها ، وينصح بإتباع إرشادات الطبيب وأن تعطى الأطفال الجرعات المحددة لهم فقط .
حقيقة البرد :
لقد أصبت بنزلة برد لا تنتهي ، وتود أن تعرف من المسئول عن هذا البرد؟ إن هناك العديد من العوامل المتهمة بنقل عدوى البرد ، وتشمل :
- مشاركة الطعام أو الشراب مع أي شخص مصاب بنزلة برد .
- تقبيل شخص مصاب بالبرد .
- عدم ارتداء ملابس للتدفئة للوقاية من البرد .
- الجلوس أمام تيار هوائي .
- الخروج في الهواء والرأس مبللة .
- إن ناقل العدوى الحقيقي هو فيروس ينتقل خلال الهواء ، ويمكنك الإصابة به حينما يقوم شخص مصاب بالبرد بالسعال أو العطس أو التمخط طارداً الفيروس ليتطاير أمامك .
تحذير طبي !
ربما يكون الوضع أكبر من مجرد نزلة برد .
إذا ظهرت عليك واحدة أو أكثر من الأعراض التالي ذكرها ، فاستشر طبيبك، فربما تعانى من مشكلة أكثر خطورة من البرد العادي :
- الحمى التي ترتفع إلى 38.3 سيليزية ، وتستمر مرتفعة لمدة ثلاثة أيام ، أو أية حمى تتعدى 39.5 ، والأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم يجب أن يذهبوا للطبيب خلال أربعة وعشرين ساعة .
- أي ألم مفرط أو مسبب لارتفاع درجة الحرارة مثل آلام الأذن أو تورم
اللوزتين أو آلام الجيوب الأنفية أو آلام الرئة والصدر .
- كميات كبيرة جداً من البصاق أو البصاق الأخضر أو الدموي
- إيجاد صعوبة بالغة في البلع .
- فقدان الشهية.
- أزيز في التنفس .
- قصر النفس .
حافظ على صحة من حولك !
لا تنشر جراثيمك حينما تشعر بالحاجة إلى السعال ، فلا تتردد واسعل ، وحينما تشعر بالحاجة إلى أن تتمخط ، فلا تتردد وتمخط ، ولكن عندما تسعل أو تعطس استخدم مناديل ورقية بدلاً من نثر الجراثيم في كل مكان حولك ، وارمي المنديل فور استخدامه ، واغسل يديك ، فأصحابك وأفراد عائلتك الأصحاء الذين يريدون الإبقاء على صحتهم سوف يقدرون لك هذا الجميل .
الأدوية المستخدمة في علاج نزلة البرد
- الأسبرين أو الباراسيتامول : لتخفيف آلام الجسم أو الحمى التي تصاحب نزلة البرد .
لا تعطى الأسبرين للأطفال دون سن 21عاماً ، فما تعتقده برداً قد يكون أنفلونزا أو جدري الماء ، فلقد أثبت البحث أن الأسبرين الذي يتناوله الأطفال الذين يعانون من عدوى الأنفلونزا يمكن أن يزيد فرصة الإصابة بمتلازمة راي ، وهو مرض يعيب المخ والكبد وعلى الرغم من أنه نادر نسيا إلا إنه مميت ، وينطبق هذا الكلام على أدوية علاج البرد التي يدخل فيها الأسبرين .
- مضادات الهستامين : لوقف العطس ولتجفيف الأنف والأعين ، فمضادات تناول مضادات الهستامين تمنع إفراز الجسم للهستامين وهى مادة كيميائية تسبب هذه الأعراض ، وهى متوفرة في أدوية كثيرة نحذر من أن مضادات الهستامين كثيراً ما تسبب النعاس ، لذا احرص على تناولها قبل النوم أو على الأقل حينما لا تقود سيارتك أو تقوم بأي بعمل يتطلب مجهودا بدنيا .
- لكي تتخلص من انسداد أنفك ، قم بتناول علاج الاحتقان مثل الفينيلبروبونالامين Phenylproponalamine وPhenylephrine سيودوفدرين Pseudoephedrine سودافد Sudafed أكتيفيد Actifed دريستان Dristan كونتاك Contac. ربينوبرو ودكونجس ل
- بخاخة الأنف ونقط الأنف : مثل أفرازين Afrazine و أوتريفين Otrivine وهى أدوية مضادة للاحتقان ، ولا ينبغي أن تستخدم هذه الأدوية لفترات تتجاوز الثلاثة أيام ، فالاستخدام المفرط لها يسبب تأثيرا عكسيا ، بمعنى أن أنفك سوف تنسد ثانية وبدرجة خطيرة .
- تهدئة السعال ، استعمل أقراص أو شراب للسعال ، مثل ديكستروميثورفان Dextromethorphan ديفينهيدرامين Diphenhydramine أو نوسكابين Noscapine ، واستخدم أيضا أدوية فيكس Vicksوشراب توسكان - أقراص الاستحلاب يمكنها أيضا أن تقاوم السعال ، ويحتوى الكثير منها على مخدر موضعي يسرى مفعوله على الحلق الملتهب مما يخفق من الحاجة للسعال.
ودى زى اوروفار وبرادورال وثايمى ولارى برو - مرهم المنثول أو مرهم الكافور : كلاهما يتمتع بتأثير ملطف ومرطب ويريح من الاحتقان ويسهل عملية التنفس ، خصوصا أثناء النوم .
ادهن فيكس فابورب Vicks VapoRub أو أي مرهم مشابه على صدرك ثم غطه ونم نوما عميقا . ودى زى فاركو فاب وده مرهم سهل التبخر (يعنى ممكن استخدامه دهان او استشاق)
الطب البديل :
- جولدن سيل والاخيناسيا : إن جولدن سيل يحفز الكبد ، ومن إحدى وظائفه تطهير العدوى ، كما يقوي الغشاء المخاطي في الأنف والفم والحلق ، كما أن الإخيناسيا تنظف الدم والغدد الليمفاوية ، وتعمل على سريان الأجسام المضادة التي تحارب العدوى في الدم وإزالة المواد السامة .
الكمية الموصى بها : كبسولة أو كبسولتين من كل من العشبين مرتين يومياً لمدة أسبوعين .
وموجود باسم ايمولانت كبسول وشراب وايمولانت بلاس وايميونوفبتاوايمينوفلو - الثوم : إن هذا العشب يتمتع بمفعول مضاد حيوي ، ويمكنه فعليا أن يقتل الجراثيم ويقضى على أعراض البرد بسرعة .
الكمية الموصى بها : كبسولتين أو ثلاث من الثوم الخالي من الزيوت ثلاث مرات يومياً .
- شاي جذور العرقوس : ان لهذا الشاي مفعولاً مخدراً يلطف من تهيج الحلق ومهدىء للسعال .
- أنواع أخرى من الشاي : لكي تنام نوما هنيئاً أثناء الليل إغل فنجانا من حشيشة الدينار أو أعشاب الناردين ، فهي ذات مفعول مهدىء طبيعي ، ولتحقيق نتائج أفضل ، فإنه يقترح أن تضيف إلى الشاي ملعقة صغيرة من العسل .
-الانفلونزا
ما هي الانفلونزا ؟
الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي، وهو مرض معدي منتشر جدآ
يتعافى أكثر المصابين بالانفلونزا خلال اسبوع أو سبوعين على الاغلب، لكن في بعض الاحيان تطول الاصابة وتحصل مضاعفات قد تكون خطيرة، وأهم هذه المضاعفات التهاب الرئة
اعراض الانفلونزا :
- ارتفاع في درجة الحرارة
- صداع
- آلام في العضلات
- ألم في الحلق
- زكام
- تعب عام
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا من عطاس أو سعال شخص مصاب
خطورة الاصابة بـ الانفلونزا :
تكمن خطورة الاصابة بالانفلونزا في امكانية تطور الاصابة إلى التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة، وعلى الرغم من ندرة الاصابة بهذه المضاعفات إلا أنها يمكن أن تودي بحياة بعض الاشخاص وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات في المناعة أو كبار السن أو الاطفال الرضع أو المدخنون
علاج الانفلونزا :
إن الإنفلونزا كأي مرض فيروسي آخر لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو بأي عقار آخر، وإنما لا بد لها من أن تأخذ حدها
ويمكن مساعدة المصاب بـ الأنفلونزا بتخفيف الأعراض، ويكون ذلك بالتالي :
- الراحة في السرير وتجنب عمل المجهود العضلي من بداية الاحساس بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة حتى تتحسن الحالة العامة للمريض
- الاكثار من شرب السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة المحلاة بالعسل
- استعمال الباراسيتامول للتخفيف من الصداع وآلام العضلات ولتخفيض درجة الحرارة
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة ايام
- الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
- الاصابة بسعال شديد مع اخراج كميات من البلغم الاخضر
الوقاية من الانفلونزا :
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وخاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بالمضاعفات، والمصابين بالامراض المزمنة، مثل داء السكري والفشل الكلوي
إن التطعيم ضد الانفلونزا يمكن أن يعطي مناعة مؤقتة ضد بعد أنواع الفيروسات المسببة للانفلونزا، ولا بد من اخذا اللقاح سنويآ لأن الفيروسات تختلف من سنة لأخرى، وتبعآ لذلك يختلف اللقاح
ما هو تطعيم الانفلونزا ؟
هو عبارة عن إبرة عضلية لمحلول يحوي بعض فيروسات الانفلونزا الميتة التي تحفز انتاج الاجسام المضادة لهذه الفيروسات وتحاربها حال دخولها جسم الانسان فيما بعد.
يحتاج الجسم البشري لفترة تقدر بحوالي أربعة أسابيع لإنتاج الاجسام المضادة.
يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات، وتتغير هذه الفيروسات تبعآ لتغير الفيروسات المتوقع إنتشارها سنويآ، وينصح بأخذ التطعيم سنويآ لضمان إستمرار المناعة التي يمكن أن تصل إلى نسبة 0-90%، وفي الحالات التي تحصل بها الاصابة بالانفلونزا بعد التطعيم تكون الاعراض أخف منها دون أخذ اللقاح.
يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر اكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الاصابة بالانفلونزا، يمكن تأخير التطعيم إلى ما بعد ذلك، ولكن في هذه الحالة لا تحصل المناعة لذلك الفصل وإنما للسنة التالية لأن المناعة تبدأ بالتكون بعد مرور شهر من التطعيم وتستمر لمدة سنة.
لا يسبب التعطيم عادة مشكلات خيرة وذلك لانه عبارة عن حقنة تحوي فيروسات ميتة، وكذلك لا يمكن أن تسبب حدوث العدوى بالانفلونزا،
ومن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد الحقن :
- ألم بسيط مكان الحلق يستمر يومين إلى ثلاثة أيام
- إحساس بالتعب والارهاق وبألم بسيط في العضلات
- ينصح الذين يعانون من الحساسية من البيض بعد أخذ تطعيم الانفلونزا وإخبار الطبيب المعالج بذلك
الاشخاص المعرضون للاصابة بمضاعفات الانفلونزا :
هناك أشخاص يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بمضاعفات الانفلونزا، وبالتالي ينصحون بأخذ اللقاح سنويآ، وهم :
- كبار السن (أكبر من 65 سنة)
- الاشخاص أو الاطفال المصابون بمشكلات كلوية كالتهابات الكلى أو الفشل الكلوي
- المصابون بالامراض المزمنة، مثل داء السكري، وامراض القلب
- الموظفون في دار رعاية المسنين، والملازمون للمرضى المزمنين، والغرض من التطعيم هنا هو للحد من اصابة المسنين والمرضى بالعدوى من الموظفين والمرافقين
- الاطفال المستخدمون لعقار الاسبرين بصفة منظمة ومستمرة
- المدخنون أو المعرضون لآثار التدخين السلبي
السؤال المهم بقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو الفرق بين نزلات البرد و الأنفلونزا ؟
إن نزلات البرد و الأنفلونزا مرضين مختلفين, تسببهما الفيروسات. فما الفرق؟
تكون أعراض نزلات البرد خفيفة و لا تسبب الكثير من المشاكل, أما الأنفلونزا فيمكن أن تكون خطيرة و لذلك يجب معرفة الفرق لكي نستطيع أن نعرف كيفية التصرف مع كليهما.
فنزلة البرد غالباً ما تحدث بالتدريج و علي مدي يوم أو أثنين و تبدأ برشح في الأنف و سعال و التهاب بسيط في الحلق. و غالباً بعض السعال الخفيف و ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
أما الأنفلونزا فتضرب بلا هوادة و بسرعة و هو أوضح الفروق. فقد تكون بحالة جيدة في أحد الأيام و في خلال ساعتين أو أكثر تصيبك بكامل أعراضها: فترتفع حرارة الجسم بشدة و تصاب بصداع شديد و آلام مبرحة في عضلات الظهر و الذراعين و الأرجل و سعال شديد.
و بسرعة تشعر بأنك منهك القوي و يستمر الإرهاق و الأعراض لمدة قد تصل إلي أسبوعين بعد زوال باقي الأعراض. و غالباً ما يصاحب ذلك رشح و سعال و عطس و التهاب الحلق.
و يمكن أن تصاحب الأنفلونزا مضاعفات شديدة. فإذا كنت شاباً و بصحة جيدة فسيزول المرض خلال أسبوع فيما عدا الإرهاق. أما بالنسبة لكبار السن فالأنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة و تتطلب اللجؤ للطبيب و ينصح باستخدام التطعيم الواقي منها سنوياً. و علي عكس ما قد يشاع فأن التطعيم لا يمكن أن يتسبب في إصابتك بالأنفلونزا مطلقاً.
وطبعا بما اننا ذكرنا الانفلونزا
هنمر على انفلونزا الطيور
أنفلونزا الطيور في ثمانية أسئلة Avian influenza
1- ما معنى انفلونزا الطيور؟تنقسم فيروسات الإنفلونزا المسؤولة عن الزكام إلى أنواع مختلفة A و B و C أغلبها هو النوع A الذي ينقسم إلى 15 صنف H و تسعة أصناف N، حيث يتسبب الصنفان H5 و H7 في حالات مرضية تؤدي إلى الوفاة بنسبة 90 إلى 100 بالمائة. و تصيب هذه الأنفلونزا جميع أنواع الطيور تقريبا، و ينتقل الفيروس بين الحيوانات عن طريق العدوى بالاتصال المباشر عبر التنفس أو البراز، أو بطريقة غير مباشرة عبر التعرض إلى مواد تحمل الفيروس كالماء و الأغذية و الأدوات و الألبسة التي يستعملها المربون والعمال. وتحمل غالبا الطيور البرية سلالات من الفيروس دون أن تظهر عليها أية أعراض، لكن اتصال هذه الطيور المهاجرة بالدواجن هو السبب في ظهور المرض وانتشار الوباء، و يمكن كذلك أن تنتقل العدوى إلى أنواع حيوانية أخرى كالخنزير.
وقد ظهر فيروس أنفلونزا الطيور لأول مرة في هونج كونج سنة 1997 وخلف موت ستة أشخاص ثم عاد بعد ذلك في سنة 2003 مسببا عدة ضحايا في آسيا بالخصوص ، ولا زالت وسائل الإعلام تطلعنا على أخباره إلى اليوم . فأغلب البلدان المتضررة هي الدول الأسيوية، حيث حصل انتقال الفيروس إلى الإنسان في فيثنام و تايلاند و كامبوديا و أندونيسيا. و رغم ذلك فإن منظمة الصحة العالمية لا تطالب باختزال الأسفار إلى المناطق المتضررة لكنها تملي بعض الاحتياطات.
2-هل ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان؟
يمكن للفيروس من النوع A و الصنف (N1/ H5) أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مثلما حدث في آسيا، و كذلك في هولندا بواسطة الصنف (N7/ H7) ، و تتم العدوى عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا و ممتدا و متكررا كما هو الشأن بالنسبة للعالمين في الميدان أو من لهم علاقة به كالمربين و التقنيين و الأطباء البيطريين و فرق التطهير.
3-هل ينتقل الفيروس من إنسان لآخر؟
لا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا و في نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، و يمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، و يمكن لهذه التعديلات الوراثية أن تحدث تلقائيا في شخص ما دون أن يكون قد أصيب مسبقا بفيروس الأنفلونزا البشري. ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.
4-ما هي أعراض الأنفلونزا و كيف يحصل الوباء العام؟
من بين أعراض الأنفلونزا نذكر ما يلي
ظهور مفاجئ في بضع ساعات أو اقل من ساعة
حمى وارتعاش
سعال وآلام في الرأس
تعب ودعث ( وجع وتكسر في الجسد )
أما بالنسبة للوباء العام فهو يحدث بعد مدة حضانة الفيروس و التي تستمر إلى أسبوع، ثم ينتقل المرض إلى المرحلة العادية أو المرض التافه ( حرارة الجسم أكثر من 38 درجة و الألم في الحنجرة و العضلات ومشاكل التنفس كالكحة)، و لكن سرعان ما يتطور المرض و تتطور أعراضه بظهور مشاكل كالتنفس الصعب . تأتي بعد ذلك المرحلة التي تتغير فيها شدة و طبيعة الفيروس الجديد حيث يكمن خطره في اختلاط المصابين به بملايين المصابين بالزكام الفصلي الذي غالبا ما يحدث للبشر في فصل الشتاء، فهنا يصعب رصد هذه العناصر المصابة بالفيروس الجديد، وفي هذه الحالة لا يكشف عن الفيروس إلا إذا كانت هناك تحاليل سريعة و مطورة أو مستشفيات متطورة و متخصصة تكشف عن هذه الحالات الجديدة.
5-هل يوجد لقاح للبشر؟
إن اللقاح الخاص بأنفلونزا فصل الشتاء لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، و يعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف. و لذلك فإن اللقاح الناجع هو الذي يحضر بعد معرفة الفيروس الجديد، ثم يظهر بعد مرور أربعة إلى ستة أشهر حسب الأخصائيين.
6-هل يوجد علاج وقائي أو شفائي عند الإنسان؟
هناك قسمان من الأدوية:
مضادات البروتين الفيروسي M2 والتي تقاوم فيروسات الأنفلونزا A لكنها تتميز بأعراض جانبية كمشاكل في الكلى و الكبد و الأعصاب، كما أن الفيروسات تطور المقاومة ضد هذه المضادات بسرعة.
مثبطات أنزيم نيورامينداز neuraminidase inhibitors: مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجحة في اختزال شدة و مدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، و بذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا و أن استعماله سهل.
أما المضادات البكتيرية فليس لها تأثير على فيروسات الوباء، لأنها خاصة بمقاومة البكتيريا لا الفيروسات، إلا أنها يمكن أن تنفع في حالة اصطحاب المرض الفيروسي أو لمنع حدوث عدوى بكتيرية.
7-هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور و البيض؟
يكون انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف و مهمل، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق و لدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، و من جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.
8-كيف يمكن الحد من انتشار الأنفلونزا ؟
ينتقل فيروس الأنفلونزا عموما – لا نتكلم هنا عن فيروس الطيور - بواسطة الرذاذ المصاحب للكلام و السعال والعطاس ، ويجب اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من انتشار الفيروس:
العمل على بقاء المصابين بمنازلهم و تتبعهم من طرف مختصين بعين المكان أو نقلهم للمستشفى بالنسبة للحالات الحرجة.
الحجر الصحي لمدة ستة أيام على الأشخاص الذي كانت لهم اتصالات بالمصابين دون اتخاذ الإجراءات الوقائية.
استعمال الأقنعة الواقية التي تحول دون انتقال الفيروسات.
و بما أن الفيروس يمكن أن يكون في الأيدي و غيرها فإن اتخاذ إجراءات الصيانة أمر ضروري، مثل غسل الأيدي بالصابون لمرات متكررة بعد العطاس عليها أو الاتصال بأحد المصابين كما يجب تغطية الفم و الأنف عند السعال أو العطاس، مع تجنب البصق على الأرض ومع اتخاذ المناديل لاستعمال واحد فقط، و غسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
يجب منع التجمعات في حالة انتشار الوباء العام.
استعمال المضادات الفيروسية في الأماكن القريبة من الإصابات الأولى بالفيروس مع الحرص على الابتعاد عنها.
أما بالنسبة لأنفلونزا الطيور فإنه يجب اتخاذ التدابير التالية للحد من انتشارها :
حجر صحي على الحيوانات المصابة أو المجاورة لها ثم قتلها بعد ذلك
تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها ، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها
الأربعاء 05 أكتوبر 2011, 3:27 pm من طرف gamalay
» كلمة السر لاي نسخة وندوز
الأحد 04 سبتمبر 2011, 7:28 am من طرف الكابتن
» نجمة دواد وخاتم سليمان
الأحد 04 سبتمبر 2011, 7:25 am من طرف الكابتن
» هلوسات قلب
السبت 03 سبتمبر 2011, 7:33 am من طرف الكابتن
» لعبة لها حكمة...............؟
الثلاثاء 24 مايو 2011, 6:25 am من طرف الكابتن
» نكون او لانكون
الثلاثاء 24 مايو 2011, 6:17 am من طرف الكابتن
» معاني .........؟
الثلاثاء 24 مايو 2011, 6:09 am من طرف الكابتن
» الإسعـافات الأوليـة للأطفـال مع الصـور
الثلاثاء 24 مايو 2011, 6:04 am من طرف الكابتن
» يآ رجلاً آعشقهُ حتى الموت
الثلاثاء 24 مايو 2011, 6:00 am من طرف الكابتن